تدهورت الأوضاع في منطقة الضبعة بعد تفجير جميع مباني ومنشآت المشروع النووي ومحطات الرصد باستخدام الديناميت والمتفجرات.
أكد المهندس فؤاد أحمد خليل نائب رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ورئيس موقع الضبعة بأنه تم منع جميع العاملين من دخول الموقع وان ما حدث أمس بلطجة وضياع لهيبة الدولة واعتداء علي المال العام بدون وجه حق مشيرا إلي ان جميع أراضي الضبعة ملك للدولة وان المستندات التي تقدم بها 9 من أهالي الضبعة للمحكمة لم يعتد بها ولم تثبت أي ملكية لأصحابها.
أشار إلي ان المعتدين أحضروا أمس مواد البناء وأقاموا منازل لهم في جميع أنحاء الموقع رافضين دخول العاملين لممارسة أعمالهم والسيطرة علي المعدات والأجهزة التي لا تقدر بثمن مشيرا إلي أن ما حدث لموقع الضبعة يفوق عشرات المرات ما حدث للمجمع العلمي وهو الخسارة الأكبر لمصر منذ الثورة.
اتهم فؤاد محافظ مطروح بالتسبب في الأزمة بعد المعلومات الخاطئة التي نقلها للمواطنين والاتفاق معهم علي دخول الموقع مما أدي لهذه المشكلة بعدما لم ينفذ المواطنون الاتفاق بعدم احداث اية خسائر للمعدات وللمشروع أو التعرض للعاملين.
أضاف بأن أقصي مطلب كان للمواطنين هو السماح لهم بالدخول إلي الموقع لاصطياد الأسماك ولم تكن لهم أي مطالب أخري قبل الثورة حتي تدخل اصحاب المصالح في محاولة لعرقلة تنفيذ المشروع النووي مع اقتراب عرضه علي مجلس الشعب.
وفي الضبعة وزع المعتصمون منشورا من مسجد الفتح الاسلامي بالضبعة جاء فيه لن نقبل تعويضات ولا مليارات والمحطة النووية ليست إلا أرض فضاء بها مبان متهالكة ولن نخرج إلا جثثا.
وقال الشيخ أبوبكر الجراري امام وخطيب مسجد الفتح الاسلامي بالضبعة للجمهورية ان الأهالي استخدموا اللوادر والديناميت المستخدم لصيد الأسماك في هدم السور بالكامل بطول 15 كيلو مترا ودخلوا أراضيهم.
أكد انه بعد منتصف ليلة امس وصلت سيارات وشخصيات غريبة لمدينة الضبعة ودخلت بعض الأبنية داخل المحطة النووية وقاموا بتفجيرها رغم انه لا يوجد بها سوي كراسي وترابيزات وتمكن الأهالي من الامساك ببعضهم وكانوا من شمال سيناء مما يؤكد ان هناك أيدي خفية تعمل ضد الضبعة.
اخبار تفجير محطة الضبعة النووية